رحيل الشاعر والأديب يحيى توفيق حسن… صوتٌ عابر للأجيال يطوي آخر صفحاته
في وداع أحد الأصوات الشعرية الهادئة التي رافقت المشهد الثقافي السعودي لأكثر من نصف قرن، انتقل إلى رحمة الله اليوم الشاعر يحيى توفيق حسن عن عمر ناهز 96 عاماً، بعد مسيرة أدبية ترك خلالها حضوراً خاصاً في وجدان محبي الشعر العربي.
الراحل من مواليد جدة عام 1929، درس اللغة الإنجليزية وحصل على دبلوم فيها، ثم عمل في عدد من مؤسسات القطاع الخاص، محافظاً طوال حياته على علاقة وثيقة بالكلمة والشعر، وباحثاً عبر قصائده عن معاني الصفاء الإنساني والحنين والوجدان العميق.

وقد أصدر خلال مسيرته مجموعة من الدواوين التي شكلت ملامح تجربته، من أبرزها:
-
أودية الضياع (1983)
-
سمراء (1985)
-
وافترقنا يا زمن (1987)
-
ما بعد الرحيل (1990)
-
حبيبتي أنت (1992)
ويُعد يحيى توفيق حسن من الأسماء التي حافظت على نبرة شعرية خاصة، اتسمت بالبساطة المعبّرة والانسياق العاطفي، مما جعل حضوره ثابتاً في عدد من المعاجم والمراجع الأدبية المتخصصة.
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.




