صحيفة سعودية تأسست في بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
متابعات

الرئاسة اليمنية ترحب بزيارة فريق عسكري سعودي – إماراتي إلى عدن لخفض التصعيد شرق البلاد

رحّبت رئاسة الجمهورية اليمنية بزيارة فريق عسكري سعودي – إماراتي إلى العاصمة المؤقتة عدن، في إطار الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، بما يعزز وحدة الصف واستقرار مؤسسات الدولة.

وأكدت الرئاسة اليمنية أن الزيارة تأتي ضمن مساعي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والعمل على إعادة الأوضاع في المحافظات الشرقية إلى ما كانت عليه، بما ينسجم مع المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية تأكيده أن السعودية تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقًا من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن وشعبه، وتحسين أوضاعه المعيشية، مشيرًا إلى أن تحركات الرياض منذ اندلاع الأزمة شرق اليمن تركز على إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي واحترام إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.

وأوضح المصدر أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن ستتناول معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة والسلطات المحلية من أداء مهامها وفقًا للدستور والقانون، وعدم منازعتها صلاحياتها الحصرية.

وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن المعركة الأساسية ضد ميليشيا الحوثي، وتقويض جهود الإصلاح الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.

وشدد المصدر الرئاسي على حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في السعودية والإمارات، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.

وكانت الرياض قد سارعت، مع تسارع الأحداث شرق اليمن، إلى رفض الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، معتبرة إياها خرقًا صريحًا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتقويضًا لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديدًا مباشرًا للاستقرار ومستقبل العملية السياسية في اليمن، ومحاولة للقفز على الأطر القانونية والسياسية المعتمدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى