حماس: ضحايا يتساقطون في غزة رغم وقف إطلاق النار ونطالب واشنطن بإلزام إسرائيل بالاتفاق
قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بذل «جهداً مهماً» في التوصل إلى وقف الحرب على قطاع غزة، إلا أن الأوضاع الميدانية لا تزال تشهد سقوط أعداد كبيرة من الضحايا منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وأوضح قاسم، في تصريحات إعلامية، أن أكثر من 420 شخصاً قُتلوا في قطاع غزة بعد بدء سريان وقف إطلاق النار، محمّلاً الجيش الإسرائيلي مسؤولية ذلك، ومشيراً إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأكد المتحدث ثقته بقدرة الرئيس الأميركي على الدفع نحو تحقيق السلام في غزة والمنطقة، مشدداً على أن الولايات المتحدة تُعد الجهة الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة.
ودعا قاسم الإدارة الأميركية إلى مواصلة الضغط على إسرائيل للالتزام بما تم الاتفاق عليه في اتفاق شرم الشيخ للسلام، بما يسهم في الوصول إلى سلام حقيقي ودائم في قطاع غزة والمنطقة.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية ودخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، سلّمت حركة حماس آخر 20 رهينة على قيد الحياة، كما سلّمت حتى الآن رفات 27 من أصل 28 رهينة متوفاة.
وفيما يتعلق بملف الجثامين، أُعيدت جميع الجثامين باستثناء جثمان الإسرائيلي ران غفيلي (24 عاماً)، وهو أحد عناصر وحدة الدوريات الخاصة «ياسام» في منطقة النقب، وسط اتهامات إسرائيلية للفصائل الفلسطينية بالمماطلة في التسليم.
في المقابل، تؤكد حركة حماس أن عملية انتشال الجثامين تواجه صعوبات كبيرة وتسير ببطء، نتيجة الدمار الواسع وأكوام الركام الضخمة التي خلّفتها الحرب المستمرة منذ نحو عامين.





