شَمْسٌ وَظِلٌّ … يكتبها أحمد حسن فتيحي
متعلمة.. مرفهة.. أنيقة..
مهذبة.. خلوقة..
تعابير وقسمات وجهها تدل عليها..
فصوتها المتزن وحركاتها العفوية محبوبة ومرغوبة..
تأكل في هدوء.. وتنهي ما وضعته أمامها..
لا تبقي في صحنها شيئاً..
إذا شربت.. تدريجياً.. حتي تشرب كل ما في كأسها..
تنتقي أحذيتها بما يريح قدميها..
لا تهتم بمظهره.. ولكن براحتها فيه..
سيارتها دائماً تفوح منها رائحة جميلة.. ونظافتها ملحوظة..
سائقها يرتدي زياً مميزاً.. تفوح منه رائحة طيبة..
تخرج في مواعيدها.. منضبطة تماماً..
تحضر اجتماعاتها في وقار..
وتخرج وقد أضفت على اجتماعها حكمة وصدق قرار..
تنام في وقت محدد.. وتستيقظ بعد مدة معروفة..
إذا صلت.. خشعت..
وإذا قرأت القرآن.. طربت..
وإذا تصدقت.. أخفت..
وإذا زارت.. خففت..
وإذا بكت.. صمتت..
الابتسامة معها..
عيناها تتكلمان بالحب..
ومرضها يبتسم معها..
إذا شكرت.. لم تكثر.. وتردد..
وإذا طلبت.. لم تكرر..
وإذا سُئلت عن رأي ونصيحة.. أجزلت..
لا تتدخل فيما لا يعنيها..
تعرف الحقوق والواجبات..
وما يكون.. وما لا يكون..
إذا أخطأت.. تعترف وتعتذر..
ترى أن الكل أخيار..
للأسف لم تتزوج حتى الآن..
لأنه ليس لها وجود..
أحمد حسن فتيحي