بوساطة سعودية قطرية.. انتهاء التوترات العسكرية بين باكستان وأفغانستان
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم، انتهاء العمليات العسكرية على الحدود المشتركة مع جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك بوساطة سعودية قطرية أسهمت في تهدئة التوترات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
وكان التصعيد قد بدأ، الخميس الماضي، بسماع دوي انفجارين في العاصمة كابل، وانفجار ثالث في جنوب شرقي البلاد. وفي اليوم التالي، حملت وزارة الدفاع في حكومة “طالبان” باكستان مسؤولية الهجمات، متهمة إياها بـ”انتهاك سيادة أفغانستان”، في حين لم تؤكد إسلام آباد دورها، لكنها دعت كابل إلى وقف إيواء عناصر حركة “طالبان الباكستانية”.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صدر أمس، عن قلق المملكة البالغ إزاء الاشتباكات الحدودية بين البلدين، داعية إلى أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، ومشددة على أهمية تغليب لغة الحوار والحكمة بما يسهم في خفض حدة التوتر وحماية أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت المملكة دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار، مجددة حرصها الدائم على استتباب الأمن وتحقيق الازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني الشقيقين.
وفي السياق ذاته، أعربت دولة قطر عن قلقها من التصعيد والتوتر الذي تشهده المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، محذّرة من تداعياته على أمن واستقرار المنطقة.
وحثّت وزارة الخارجية القطرية في بيانها الجانبين على تغليب لغة الحوار والدبلوماسية، وضبط النفس، والعمل على احتواء الخلافات بما يسهم في خفض التوتر وتجنب التصعيد، تحقيقًا للأمن والاستقرار الإقليمي، مجددة دعمها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، ومؤكدة حرصها على استتباب الأمن والازدهار للشعبين الجارين.