صحيفة سعودية تأسست في بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
متابعات

🔵 غارات إسرائيلية وتصعيد متبادل في غزة وسط اتهامات بخرق الهدنة


في ظل استمرار التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس حول الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، نفّذ الجيش الإسرائيلي مساء الأحد سلسلة غارات جديدة على جنوب قطاع غزة، في تصعيد يوضح هشاشة الهدنة القائمة ويثير تساؤلات حول قدرة الوساطات الدولية على ضبط التصعيد.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، سكان غزة بالبقاء غرب “الخط الأصفر”، محذرًا من الرد بالقوة على أي استهداف للبنية التحتية لحماس أو عناصرها. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن تل أبيب قد تنفذ ضربات إضافية على الحركة رداً على ما وصفه بانتهاكات من جانبها، مضيفًا أن حماس أطلقت النار في ثلاث حوادث اليوم تجاه القوات الإسرائيلية الواقعة خلف “الخط الأصفر”، حيث انسحبت القوات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وكالة رويترز.

من جهتها، أكدت حركة حماس التزامها بالهدنة، وشددت في بيان عبر تليغرام على أن الوسطاء والضامنين لم يقدموا أي دليل على أي خرق من جانبها، معتبرةً أن التوتر الحالي جزء من محاولات الإيحاء بخرق الهدنة لتبرير الرد العسكري.

📌 بعدية التصعيد
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعتمد استمرار الهدنة على التزام الطرفين بدقة، ودور الوسطاء الإقليميين والدوليين في مراقبة التنفيذ. ويشير محللون إلى أن أي انزلاق نحو مواجهة مفتوحة قد يعقد الجهود الرامية لإعادة بناء الثقة بين الطرفين، ويزيد من المخاطر على المدنيين، خاصة مع التحديات الإنسانية المتراكمة في قطاع غزة.

ويرى خبراء في الشؤون الاستراتيجية أن هذا التصعيد، وإن كان محدودًا في المدى الزمني والمكاني، يحمل دلالات سياسية واسعة، إذ أنه يوضح أن أي اتفاق مؤقت في غزة يظل هشاً ما لم يتم دعم آليات الرقابة والمساءلة الدولية، بما يقلل احتمالات خرقه ويضمن حماية المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى