🔵 مجزرة الفاشر.. صور أقمار اصطناعية تكشف فظائع إنسانية تتفاقم في دارفور
🔵 شهدت مدينة الفاشر في إقليم دارفور واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية منذ اندلاع النزاع في السودان، بعد تقارير دولية أفادت بارتفاع أعداد القتلى إلى ما يقارب 2000 مدني خلال يومين على يد قوات الدعم السريع، وفق إفادات منظمات إنسانية وشهود.
نقابة أطباء السودان أكدت أن الحصيلة الفعلية أكبر بكثير بسبب الفوضى وغياب الاتصالات، مع استمرار اختفاء وفقدان عدد غير معروف من المدنيين.
صور الأقمار الاصطناعية تكشف الحقيقة
كشف مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل – بتكليف من وزارة الخارجية الأميركية عن صور تُظهر بقع دم وجثثًا قرب السواتر الترابية على أطراف المدينة، ما يشير إلى عمليات إعدام جماعي بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر مدينة كبرى للجيش في دارفور بعد حصار دام 18 شهرًا.
شهادات دولية.. «مشاهد تفوق الوصف»
أعرب ممثل اليونيسف في السودان عن صدمة المنظمة من استهداف الأطفال والعاملين الصحيين، مؤكداً أن سكان الفاشر محاصرون منذ أكثر من 600 يوم، فيما تمكن أكثر من 30 ألف مدني من الفرار إلى مخيم طويلة عبر طرق محفوفة بالموت والجوع.
من جهتها، أوضحت مفوضة العون الإنساني بدارفور منى نور الدائم أن النازحين يتعرضون للقتل والخطف والاغتصاب، مؤكدة احتجاز النساء والأطفال كرهائن، وداعيةً لتحرك دولي عاجل.
وقال باتريك يوسف المدير الإقليمي للصليب الأحمر إن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا نحو طويلة خلال الأسابيع الأخيرة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.


 
				





