صحيفة سعودية تأسست فير بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
ضيف القلم

طموحاتنا معك

 

إيناس فرج – كاتبة رأي

في بلاد الحظ والطموح نحن ،ونحمدالله ونشكره على أن جعل بلادنا المملكة العربية السعودية وأكرمنا بأننا سعوديون في هذه البلاد التي أفاض الله عليها الخيرات والكرم وبناها ملوك عظام ملك إثر ملك ثم جاء العهد الزاخر عهد سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ووصلنا فيه حقا لتحقيق الأحلام والمعجزات وحملنا سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الطموح الأعلى والذكاء المتقد والبصيرة النافذة إلى عنان السماء بطموحاتنا .حقا ياسيدي محمد طموحاتنا معك .لقد أصبحنا مواطنون من طراز رفيع وأصبح اسم السعوديون نجمة لامعة في أي محفل عالمي أو عربي أو محلي .لا نرضى بالسهل ولا نرضى بالعادي ولا نقبل إلا التميز والنجاح وأي نجاح إنه النجاح الصارخ الذي ينطلق ولا يتوقف ،محطات النجاح لدينا كثيرة ومتعاقبة لا تتوقف كما لا يتوقف الأمل في الحياة .لذلك أصبحنا حساسين جدا وإنتقائيين جدا ،فنفرح جدا بتطور الخدمات وسرعة إنجاز المعاملات وصدق القطاعات ونزاهتها وتسعدنا أخبار نزاهة ومكافحة الفساد ونفخر بها حين تقبض على الفاسدين ومن انحرف عن الطريق القويم ،صحيح أننا نحزن قليلا لأن هناك من أخطأ لكن سعادتنا أكبر بجهازنا الأمني القوي الذي يتصدى للفساد والأخطاء .ونسعد جدا بإنجازات وزارة الصحة المتميزة والحرص على إرتفاع الوعي الصحي للمواطن والإستفادة من خدمات القطاع الصحي ،ونغضب إذا لمسنا تأخر المواعيد أو تكدس للمراجعين والمرضى في القطاع الصحي لأن ذلك يخالف توجهات دولتنا ومن أبرز الأمور الرائعة في القطاع الصحي ،تجربة المريض وأرقام الاتصال السريع لتقديم الشكوى الفورية وحل أي مشكلة للمريض ،أرفع القبعة لوزارة الصحة عليها.وتسعدنا أخبار قطاع التعليم والتقدم السريع ومواهب الأبناء والبنات والمسابقات العالمية والبطولات الدولية وكل المنافسات خلال العام الدراسي وحتى الأنشطة الصيفية ،ونغضب إذا رأينا بعض المدارس تهمل بعض الجوانب في تحسين البيئة التعليمية لأن ذلك لا يتوافق مع دولتنا وتقدمها ،ونشكر هيئة تقويم التعليم والتدريب على تغيير مفهوم الإشراف على المدارس وجعله لجان إشرافية تقيم البيئة التعليمية كاملة بجميع أركانها .ونسعد بمدننا الكبيرة المنورة التي تبدو وكأنها جواهر في الليل بإضاءتها وبهائها ونغضب حين تنقطع الكهرباء وتتأخر الإستجابة وإصلاح العطل إننا في تقدم جبار ولا يرضينا الأخطاء ،شكرا لإستقبال الشكاوي والشفافية والتجاوب مع العملاء .ونسعد بطرقاتنا الواسعة والرائعة عبر بلادنا الممتدة ،ونغضب حين نرى شوارع خلفية بها حفر أو مخالفات أو مستوى نظافة غير لائق لأن الخدمات التى تقدم للمدن والقرى كبيرة جدا ويجب أن نرى جميع الشوارع والطرقات بنفس المستوى من التنظيم والأناقة والنظافة ،ونشكر أرقام الشكاوى والمتابعة للإبلاغ عن الحفر والمخالفات ،هذه الأرقام تدعو إلى تعاون المواطن في الإصلاح وتجعل له دورا فاعلا في النقد والإصلاح .شكرا لكل ما نجده في بلادنا من حرية في الطموح والنجاح الذي ساعدنا أن يرتفع لدينا التفكير النقدي وموازنة الأمور والتوجه نحو التصحيح دائما ومع التصحيح طبعا الإعتزاز بالتميز وتعزيز الشكر للمجهودات والطموحات الكبيرة ،شكرا لمن قادنا إلى أعلى طموح ،شكرا يا بلد النجاح والطموحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى