فوق هام السحب
بقلم/ أ. منصور العامر
نعمة عظيمة تستحق الشكر
أن تكون في هذا الوطن العظيم
المملكة العربية السعودية
مواطنا أو مقيما
صغيرا أو كبيرا
بل حتى وإن كنت زائرا
ستنعم بالأمن والأمان
وترى هذه النهضة الكبرى
في الطريق إلى عام الرؤية 2030
يسعدني كثيرا ما ألتقطه هنا وهناك
من انطباعات كثير من السياح
الذين تغيرت نظرتهم عنا وعن بلادنا وعن ديننا
بعد أن ظللهم الإعلام الخارجي الكاذب زمنا طويلا
أما من كان من جيلي..
من مواليد الثمانينات الهجرية والستينات الميلادية..
ونشأ في هذه الأرض المباركة الشاسعة الواسعة أيا كان مكانه،
فهي عنده في القلب سواء أكان من ساكني القلب
او من شمالها وجنوبها، شرقها وغربها
جبالها وسهولها، باديتها وحاضرتها
فأحسب أنه عاش مراحل هامة من حياة هذه البلاد الغالية
وسمع ممن سبقوه ما كانت عليه الأحوال
قبل ملحمة التوحيد المجيدة
والتي لا نفتأ نُذكر أبنائنا ما نحن فيه من نعمة بعد عقود من الخوف والفقر والجوع والشتات.
فعلى جيل الشباب الذين يشكلون أكثر من نصف هذا الشعب إدراك هذه النعمة ومسئولية البناء والعمل وعليهم الرهان بعد توفيق الله عز وجل
فرحم الله المؤسس ومن جاء بعده من أبناءه البرره
وحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان
وأدام على هذه البلاد أمنها وأمانها ونموها واستقرارها وقيادتها وعلمائها وجميع العاملين المخلصين لتكون المملكة العربية السعودية دوما فوق هام السحب.
خاتمة :
يقول تعالى :
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ }
{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}.