السياسة السعودية “لامُحال في تحقيق الآمال”
✍🏻عشق بن محمد بن سعيدان
في الوقت الذي لم تستفد بعض الدول العربية والاقليمية شعوب وحكومات من التنافس والصراع الامريكي الصيني او الغربي الامريكي مع التنين الصيني وروسيا بسبب السياسات الخاطئه والتي تسببت بمزيد من التفريط في الفرص التنمويه والاقتصاديه وانجراف هذه السياسيات خلف شعارات لاتغني ولاتسمن من جوع
يرى الجميع كيف حققت المملكه العربيه السعوديه مكاسب كبيره من هذا التنافس وحققت انجازات كبرى في كل المجالات
دون انً تضر بعلاقاتها مع اي من هذه الاقطاب
استفادت من الجميع مع وقوفها بمسافه واحده من الجميع !!؟
نعم انها السياسه المتزنه الطموحه الهادفه
فقد رأئ العالم وتناقلت وسائل الاعلام العالميه
الخطوات التي قامت بها حكومه المملكه العربيه السعوديه بتوقع عدداً من المشاريع واتفاقيات تعاون مع امريكا والصين في اقل من خمس ايام
بالأمس السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية تعاون في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية
واليوم الذي يليه
تفتح صفحة مضيئة جديدة في سجل التعاون بين المملكة والصين، في مجالات ستتحول إلى مبادرات ومشروعات تمنح الفرص لأبناء البلدين، للعمل معًا من أجل هدف مشترك.
فالمملكه هي صديقه للجميع ومنفتحه على الجميع فيما يخدم مصالحها ومصالح شعبها دون تردد
فعلى الرغم من العلاقات التاريخيه والمتينه بين السعوديه والولايات المتحده الامريكيه
نرى ان حكومتي المملكه العربيه السعوديه
وجمهورية الصين الشعبية تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز المواءمة والتكامل بين رؤية 2030، ومبادرة “الحزام والطريق”، وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات .
اليوم أصبحت جمهورية الصين الشعبية أحد أكبر الدول المستثمرة في المملكة
باستثمارات بلغت 16.8 مليار دولار في العام 2023م، مقابل 1.5 مليار دولار ضختها خلال عام 2022م .
بينما وصلت قيمة الاستثمارات السعودية في الصين إلى 75 مليار ريال.
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 97 مليار دولار في عام 2023م، مع تقدم المملكة في الميزان التجاري إذ تُصدر لجمهورية الصين الشعبية ما قيمته 54 مليار دولار، وتستورد منها بقيمة 43 مليار دولار، وتحتل جمهورية الصين الشعبية المرتبة الأولى في قائمة الشركاء التجاريين للمملكة منذ عام 2014م.
وفي مجال المبادرات تدعم الصين مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- كما رحبت بانضمام المملكة إلى مبادرة التنمية العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني .
وفي مجال التعليم أدرجت المملكة اللغة الصينية ضمن مناهجها التعليمية، واستقطبت 171 معلماً ومعلمة صينياً لتدريس اللغة الصينية في العام الحالي 2024م، كما ابتُعث 100 معلم ومعلمة للصين
وواكب ذلك بناء مناهج حديثة لتدريس اللغة الصينية بالشراكة بين فرق بحثية من المركز الوطني للمناهج وخبراء صينيون مختصون في بناء المناهج.
وفي مجال السياحة اعتمدت الصين المملكة وجهة سياحية رسمية للسياح من جمهورية الصين الشعبية في العام 2024م،
إذ تستهدف المملكة جذب أكثر من 5 ملايين سائح صيني بحلول العام 2030م.
لنا ان نفخر بهذه السياسه الحكيمه الطموحه التي نالت اعجاب واحترام الأُمم
و التي جعلت من السعوديه شريكاً للعالم