اللغة العربية هي بمثابة الوعاء الكامل للقرآن الكريم ولقيمه ولتعليمات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأي كسر وخدش لهذا الوعاء يؤدي إلى خلل في نقل القيم .
في ذكرى اليوم العالمي للغة العربية انتابني الحزن لحال الأمة العربية التي انساقت وراء الصورة الباهرة المزيفة التي رسمها الغرب لها أدت بهم إلى الضياع والتيه والتنصل من الهوية العربية وأصبح البعض صورة طبق الأصل من الغرب .
وهنا بعض النقاط المهمة التي يجب علينا كعرب مسلمين أن نغرس في تربية أبنائنا التمسك بهويتهم العربية:
احرص على أن تحتل اللغة العربية المرتبة الأولى في لسان ابنك ولا تطمس هويته بتجريد كلامه من العربية وإحلال محلها لغة أخرى والرطن بها من باب الهيبة ،فمن المؤسف نجد أن هناك نسب كبيرة مخيفة من المرتادين في الأماكن العامة من الوالدين يتحدثون مع صغارهم بغير العربية لماذا؟؟…واقع خطير!!
اغرس في ابنك حب هذه اللغة بتعليمه تاريخ الحضارة العربية وتراثها وفنونها واسرد له قصص الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة لما لها الأثر الهائل في التربية واكتساب القيم العربية الأخلاقية الإسلامية ليزيد الاعتزاز بكونه عربياً مسلماً، فمن الموجع أن الكثير سادرون في غيهم يجهلون تاريخهم وتراثهم الإسلامي العربي.
وأخيراً..كن حذراً حين تقتني الاختيار في تسمية أبنائك بأن تكون أسماء عربية أصيلة وابتعد عن الأسماء الأعجمية التي لا تمت بهويتنا العربية بأي صلة لكي يتميزون عن غيرهم من الأمم..