وهم السعادة
الحياة سائرة في إيقاع سريع كل يوم نشهد تطور تقني لا حصر له من الفوائد وفي ظل هذا التقدم رسخ في أذهان الكثير أن جلب السعادة يحصل من تملك المزيد من المال واقتناء الجديد .
تلاعبت تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بالعقول وتشويشها نظراً للتعرض المستمر للإعلانات الذي تصنع رسالة مفادها أنت بحاجة دائمة لكل جديد فمن خلال المنتج المعلن عنه ترسم الدعاية للمستهلك صورة وردية بمجرد امتلاكك للبضاعة ستشعر بالرضا والسعادة وهذه مجرد أسطورة تسويقية تعرضك للضغط وازدياد الشعور بالنقص ..
فتجاهل عجلة الإعلام التي تدور رحاها حول التسويق وجذب المستهلك والرضا والقناعة فيما تملك وعدم النظر في نعم الغير من أسباب تحقيق التوازن النفسي.
أما السعادة الحقيقة تتحقق بالتقرب من الله عزوجل والمحافظة على الصلوات وذكر الله الذي يسبب الانشراح للنفس وتحقيق الغاية الذي خلقنا لأجلها وهي عبادة الله عزوجل..