الأخضر في طريقه لتصحيح المسار.. ملحق آسيوي قد يعيد السعودية إلى الواجهة العالمية

بعد مشوار لم يكن على مستوى التطلعات في التصفيات الآسيوية، يجد المنتخب السعودي نفسه أمام فرصة حاسمة لاستعادة توازنه وبلوغ نهائيات كأس العالم 2026، عبر بوابة الملحق الآسيوي الذي يجمع 6 منتخبات تتنافس على بطاقتين ثمينتين.

وبحسب التصنيفات المعلنة، يأتي “الأخضر” في المستوى الأول إلى جانب المنتخب القطري، ما يمنحه أفضلية نسبية في قرعة المجموعات، ويُجنّبه مواجهة أقوى المنافسين في بداية الطريق، مثل الإمارات أو العراق.

ما يعزز فرص السعودية:

• تصنيف أول يمنحها مواجهة مبدئية أقل صعوبة.

• خبرة عالية في المنافسات القارية والعالمية.

• دافع قوي للعودة إلى كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها.

• جودة العناصر الفنية المتاحة، بقيادة جيل واعد ومدعوم بجهاز فني أوروبي الطابع.

التحديات قائمة.. ولكن:

رغم التفوق على الورق، فإن المواجهات ستكون صعبة ومفتوحة، خصوصًا مع تطور منتخبات مثل عُمان والعراق، إلا أن المنتخب السعودي يملك كل المقومات لعبور الملحق والظهور في المونديال القادم بثوب جديد يليق بتاريخه وقاعدته الجماهيرية.

فهل يعود الأخضر إلى الساحة العالمية عبر هذا المعبر الصعب؟ كل الأنظار ستتجه إليه مع صافرة البداية.