شَمْسٌ وَظِلٌّ … يكتبها أحمد حسن فتيحي
حقيقةً..
لا أفهم.. ولا أعرف.. ولا أتوهم.. ولا أتخيل..ما أراه وما أسمعه اليوم..
فالكل أصبح طبيباً بالأعشاب واللبن.. خاصة الكركم والكزبرة والزنجبيل والخيار والعسل..
وصفات بأشكال وألوان.. وعلاجات لأمراض باطنية وقلبية.. ورجالية ونسائية..وكل يوم علاج جديد ووصفة نادرة..
وشخصيات تتكلم وتنصح.. وبعد ذلك أيضاً رجاءاً بقسم وتخويف..والتوعيد والوعيد لنشر هذه الوصفات وإرسالها للآخرين.. مع بشرى لمن يطيع وتذنيب لمن لم ينفذ..
ثم تأتي قصص وتصوير باهت لتوافق.. لا أستطيع هضمها أو استسقاءها..
من الجانب الآخر.. أحاديث نبوية وتفسير لآيات قرآنية ونصائح إيمانية.. منها ما هو طويل ومنها ما هو مختصر ومفيد..
تمسك “الموبايل”…. فتجد نفسك وقد استغرق منك وقتاً طويلاً دون فائدة.. إلا بالحديث عن تلك الأمور..وإلهائك عن ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والتفكير فيما ينفعك في دنياك وآخرتك..
لا يُلام من نشر ذلك.. وإنما علينا أن نعاتب أنفسنا ونعمل على معارضة هوانا.. ونذكر ربنا ونصلي على نبينا..
لتطمئن قلوبنا وتسكن أنفسنا..