جاء من المملكة العربية السعودية، إلى مدينة الغردقة المصرية يحمل بين طياته الأمل وتحدي الإعاقة لتحقيق حلم عبور بحر المانش الذي طالما راوده منذ تعلمه رياضة السباحة ومشاركته في مسابقات محلية ودولية أحرز فيها مراكز متقدمة أضيفت لسجل بطولات الرياضة السعودية.
فيصل القصيبي من ذوى الهمم “متلازمة داون” السباح السعودي الذي وضع حلمه بين يدي السباح العالمي خالد شلبي أول من عبر بحر المانش بيد واحدة عام ١٩٨٣ لتأهيله وتدريبه حتى موعد التحدي الكبير لعبور المانش خلال الشهرين المقبلين مع بداية العد التنازلي للحدث الكبير والذي ستتابعه الكثير من وسائل الإعلام السعودية والعالمية.
يقول فيصل : أتمنى من الله أن يحقق لي حلمي وأنجح في محاولة عبور بحر المانش ورفع علم المملكة على الشاطئ الفرنسي بعد العبور.
وأضاف القصيبي، أنه سعيد ومتحمس لدخوله في معسكر تدريب السباحة بمدينة الغردقة تحت إشراف السباح العالمي خالد شلبي الملقب ب”قاهر المانش” لتأهيله لعبور بحر المانش والوصول للبطولات العالمية في السباحة.
وقال شلبي عن فيصل: لديه قوة وصبر وجلد أظهرهم بقوة خلال تدريبات الإعداد والتجهيز لمحاولة العبور وسيواصل المعسكر التدريبي بالغردقة استعدادا للسفر إلى بريطانيا وبدء محاولة العبور.
وأضاف شلبي، أنه حريص على رعاية الأبطال من أصحاب الهمم بالوطن العربي لتأهيلهم لعبور بحر المانش وإنجاز بطولات عالمية ودمجهم مع الأصحاء في تتابع للعبور.
وأصبحت رؤية ٢٠٣٠ مصدر إلهام وحلما واعدا لأصحاب الهمم وعززت روح الإبداع عند فيصل القصيبي لعبور بحر المانش لتاكيد دور الشباب من أصحاب الهمم في بناء مستقبلا طموحا لهذة الفئة الغالية علي القلوب، فقد جاءت رؤية 2030 لدعم اصحاب الهمم مشتملة على العديد من المبادرات لدعم حقوقهم، والخدمات المقدمة لهم.
وعززت رؤية 2030 الطموحة دور المملكة في منح الأشخاص أصحاب الهمم حقوقهم كاملة وتمكينهم ليكونوا جزءا فعالا وسط مجتمع حيوي تكاملي يؤمن بأن لكل فرد فيه دور جوهري يهدف من خلاله لخدمة وطنه ودعم تنميته والنهوض باقتصاده.