تأسست في بريطانيا 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
الرأي العام

الحزن يداويك

تستمر الحياة في تلقيننا الدروس وما من شيء يحدث لنا سواء خير أو مكروه يذهب سدى دون أن يحمل في مضمونه درساً وحكمة من الله وراء الموقف ،من منا إلا مفجوع بفقدان عزيز أو بلا وظيفة أو موجوع جراء تعرضه لصدمة أو ابتلي ببلاء عظيم مثل مرض لاعلاج له أو تلاشى حلم لم يتحقق وغيرها من الأمور التي تنزع الابتسامة في أحلك الظروف ..
تصيبنا الحسرة ونغرق في الحزن بُرْهة من الزمن وهو أمر طبيعي أن نشعر بالإستياء ولكن الاستغراق في تبني الأفكار السلبية أشبه ما تعمل عمل السمّ داخلنا وتكرارها يؤدي بنا إلى مكان مظلم ومزيداً من الشعور بالوحدة والفراغ.
قد يبدو صعباً أن تتحرر من سيطرة الأسى وفرصة البدء من جديد ولكن السبيل الوحيد من أجل الخروج من الحزن هو أن تشعر به و تتخلص من دور الضحية وترضى بقضاء الله وقدره وفي الخير الذي سيعود عليك بعد الرضا والتفكير بإيجابية من الحكم الكامنة وراء الابتلاء وبمرور الوقت ستنضج وتصبح أقوى فالتحلي بالإرداة والإيجابية والرضا فيما اختاره الله لنا ومقاومة الحزن هو ما يجعلك تتحرر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى